في بعض الأحيان تكون المباريات تسير على ما يرام واللاعبين يلعبون بشكل جيد والأمور مستقرة وكل فريق مستعد للآخر، ويأتي الحكم بقرار غير مفهوم وظالم جدا، يوجه المباراة لاتجاه آخر ويفسد مزاج اللعب ومزاج اللاعبين ومزاج الجمهور. سنتناول اليوم عبر موقع ام جي حصري أشهر وأقوى وأصعب خمس قرارات تحكيمية في تاريخ كرة القدم.
الهدف الأول:
في هدف مارادونا باليد على إنجلترا، بشهادة علي بن ناصر، الحكم العربي التونسي. والذي قام باحتساب هذا الهدف أنه هدف شرعي في مونديال 1986. وحصل هذا الهدف على شهرة واسعة واحتفل بعده مارادونا وكأنه هدف شرعي، والكثير يتعامل مع هذا الهدف حتى الآن، أنه هدف عادي وهدف جميل. وبعد مرور سنوات قام مارادونا بالذهاب إلى الحكم التونسي والاعتذار له عن هذا الهدف.
الهدف الثاني:
في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. 2005. كانت تشيلسي في مواجهة ليفربول، وكان الحكم سلوفاكي ميشيل لوبوس، وفي المباراة سدد اللاعب الإسباني لويس، تشيلسي هدف ليفربول وجاء مدافع تشيلسي وأخرج الكرة وهي لم تجتاز خط المرمى، ولكن الحكم احتسبها هدف. و بسبب هذا الهدف، وصلت ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
الهدف الثالث:
في تصفيات كأس العالم بين فرنسا وأيرلندا. في الأشواط الإضافية بين الفريقين يلمس أحد اللاعبين الكرة بيده مرتين، ثم مررها لوليم جالاس الذي سجل هدف تأهل فرنسا وبعدها قام الفريق الأيرلندي بالاحتجاج على ما حدث وطالب بتأهل فريقه لكأس العالم وتصبح الفرق 33 فريق أو خروج فرنسا وتوصلت الفيفا إلى تسوية مع المنتخب الأيرلندي، ودفع تعويض 5,000,000 دولار، وانتهى الأمر على ذلك.
الهدف الرابع:
وهذا الهدف عكس كل الأهداف التي تحدثنا عنها فهو لم يحتسب وكان في مونديال 2010 بين ألمانيا وإنجلترا، حيث قام أحد اللاعبين بتسجيل هدف في فرنسا، واصطدمت بالعارضة، ومنها إلى داخل خط المرمى، ولكن لم يحتسب. وفازت ألمانيا على إنجلترا أربع أهداف مقابل هدف لإنجلترا. ومن بعد هذا الهدف بدأت الفيفا لتطبيق تكنولوجيا خط المرمى.
الهدف الخامس:
ونختم مع كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية. والذي تحقق فيه لأول مرة حلم وصول فريق أسيوي إلى نصف نهائيات كأس العالم. وفي هذه المباراة بين أسبانيا وكوريا الجنوبية، تم إلغاء هدفين صحيحين، ولم يتم احتسابه لأسبانيا. وكان حكم هذه المباراة الحكم المصري جمال الغندور وانتهت المباراة بفوز كوريا الجنوبية بالركلات الترجيحية وصعودها إلى نصف. نهائيات كأس العالم 2002. وبعد مرور 20 عاماََ على هذه المباراة، يطالب الإعلام الأسباني جمال الغندور بالإعتذار لهم.